الحلول لأزمة المياه في تونس على الأرض الجافة
هل يمكن أن ينفد الماء ؟ الأسباب والحلول وما سيبدو عليه الوضع إذا نضبت المنابع ؟
كيف سيتم تأمين مياه الشرب والامن الغذائي للسكان؟أ
اختارت الدولة استراتيجية تعتمد على 43 مشروعا و1200 اجراء للحد من تأثير التغيرات المناخية على البلاد وتعديل التوازن بين العرض والطلب.
وأبرز أن هذه الاستراتيجية ترتكز اساسا على :
• تقليص كميات المياه الموجهة للفلاحة من 80 بالمائة إلى 70 بالمائة وتخصيص نسبة 30 بالمائة المتبقية من الموارد لمياه الشرب والقطاعين الصناعي والسياحي.
• الترفيع في مردودية منظومات جلب مياه الشرب وشبكات الري من 67 بالمائة حاليا إلى 85 بالمائة في غضون 2050 لاستعادة 300 مليون متر مكعب من المياه. ويتطلب هذا إعادة هيكلة حوالي 30 ألف كم من البنية التحتية بمعدل 1300 كم سنويا.
• إنشاء مشاريع ترابط بين المياه والطاقة والانتاج الفلاحي باستعمال الطاقات المتجددة
• إعادة استغلال المياه المستعملة المعالجة التي سيبلغ حجمها 600 مليون متر مكعب سنة 2050 في الانتاج الفلاحي وتحويل 75 بالمائة منها لري مساحات مخصصة لزراعة الحبوب والاعلاف تمتد على 43 الف هكتار في منطقة الفحص (ولاية زغوان).
• بناء 31 سدا تلّيا في أفق سنة 2050 اضافة الى حفر سدود سفلية تحت الارض لتجميع المياه ومنع تبخرها جراء التغيرات المناخية ثم تعرية 8 سدود لتحسين طاقة الاستعاب.
• توفير 115 لترا من الماء في اليوم للفرد الواحد لقضاء جميع احتياجاته. علما ان تونس تقبع منذ سنة 2022 تحت عتبة الشحَ المائي (500 متر مكعب/للفرد/سنة، اذ انها توفر 420 متر مكعب من الماء للفرد الواحد سنويا.