مستشار الرئيس سعيد يصرح : “
«مدينة الأغالبة الطبية» ستخلق 50 ألف موطن شغل
«مدينة الأغالبة الطبية» في القيروان مشروع بكلفة 3 مليار دينار
و تمتد المدينة الطبية على 300 هكتار من مجموع مساحة جملية تبلغ حوالي 550 هكتار،
«مدينة الأغالبة الطبية» ستكون مدينة جديدة والأولى من نوعها وستمكن من توفير أكثر من 50 ألف موطن شغل من إطارات طبية وشبه طبية وإداريين فضلا عن المرافق العمومية الأخرى من نزل ومراكز ترفيه وكلية طب ومصنع للأدوية وفضاءات خدمات عمومية، وتقدر الكلفة الجملية لهذا المشروع بـ 3 مليار دينار،
7 فضاءات
ويذكر أن هذا المشروع سيقام على أرض مساحتها 300 هكتار إلى جانب مدخرات عقارية بـ250 هكتار للتوسعة وستتكون المدينة من 7 فضاءات، فضاء الخدمات الصحية وفضاء المركب الجامعي والفضاء السياحي والترفيهي والفضاء الثقافي والفضاء السكني وفضاء الخدمات العمومية وفضاء صناعي خاص بالقطاع الصحي وبالتحديد مخصصا للصناعات الصيدلية والطاقات المتجددة، كما ستضم هذه المدينة مركبا لمعالجة النفايات الطبية، وستوجه خدمات المدينة الطبية لـ7 ولايات ويمكن أن تستجيب لطلب خارجي على غرار الجزائر وليبيا وقطر وغيرها من البلدان التي عبرت عن رغبتها في العلاج في هذه المدينة الطبية لاسيما وأن هذه المدينة سيتوفر فيها 13 اختصاصا وستحتوي على مركز طبي وقطب للأمراض النفسية ومركز توحد، ومركز للمساعدة الطبية الاستعجالية ومصحة عسكرية متعددة الاختصاصات ووحدتين فندقيتين. ومن المنتظر أن تحتوي المدينة الطبية على مركب جامعي يضمّ أكاديمية عسكرية للطب …
دول عربية وأوروبية عبرت عن اهتمامها بالمشروع
عبرت فرنسا عن اهتمامها وكذلك قطر وألمانيا والجزائر .
أقطاب صحية تنموية
فكرة المشروع جاءت حسب لتعزيز القطاع الصحي في البلاد بالنظر إلى النقائص والإشكاليات التي تعاني منها المستشفيات العمومية على مستوى تقديم الخدمات الصحية التي هي في تقهقر متواصل لصالح المؤسسات الخاصة، وهذا المشروع مستقل عن وزارة الصحة وفي نفس الوقت سيكون رافدا للصحة العمومية وقطبا تنمويا ولن يكون عبئا على الدولة مثل المؤسسات العمومية ومقاربته تختلف تماما عن مقاربة الصحة العمومية، فهو عبارة عن أقطاب صحية تنموية توفر العلاج والصحة وخدمات أخرى، كالصناعة والترفيه والثقافة والتعليم.
ويذكر أن الدعم الذي قدمته السعودية لتطوير مستشفى القيروان لا علاقة له بالمشروع وسيخصص فقط للمستشفى أما بالنسبة للمشروع الطبي فسيمول نفسه بنفسه وهو عبارة عن دفع للمنظومة الصحية عبر خلق قطب بهذا الحجم «الضخم» وسيكون في نفس الوقت استشفائيا وتنمويا ولن يأخذ مكان أي مستشفى يتبع منظومة الصحة العمومية.